يكون بين شث وطباق وروى: أنه قال: حمش الذراعين والساقين مصفح الرأس غائر العينين يكون بين شث وطباق.
الشث: شجر طيب الريح مر الطعم قاله أبو الدقيش. وزعم أنه ينبت في جبال الغور [تهامة] ونجد.
والطباق: شجر ينبت بالحجاز إلى الطائف. قال تأبط شرا:
كأنما حثحثوا حصا قوادمه * أو أم خشف بذي شث وطباق يريد: أنه يخرج بمنابت هذين الشجرين.
الحمش: الدقيق وقد حمشت قوائمه.
المصفح: العريض ومنه قولهم: وجه هذا السيف مصفح وضربه بالسيف مصفحا ومصفوحا إذا ضربه بعرضه. وقيل: المصفح: الرأس الذي يضغط من قبل صدغيه فيطول ما بين جبهته وقفاه ويدق وجهه ويرتفع أعلى رأسه.
شثنة في [(زو). شئن في (مغ) وفى (شذ)].
الشين مع الجيم (شجع) النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجئ كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان - وروى: من ترك بعده مالا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع يتبعه فيقول: من أنت فيقول:
كنزك فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضقضها.
الشجاع: الذكر من الحيات.
الأقرع: الذي قرى السم في رأسه حتى تمعط شعره. قال:
قرى السم حتى انماز فروة رأسه * عن العظم صل فاتك اللسع ما رده