(سقد - سقلد) قال ابن معيز السعدي رحمه الله تعالى: خرجت سحرا أسقد بفرس لي فمررت على مسجد بنى حنيفة فسمعتهم يذكرون مسيلمة الكذاب ويزعمون أنه نبي فأتيت ابن مسعود فأخبرته فبعث إليهم الشرط فجاؤوا بهم فاستتابهم [فتابوا] فخلى عنهم وقدم ابن النواحة فضرب عنقه.
وروى: خرجت بفرس لي لأسقده وروى: أسلقد فرسي.
يقال أسقد فرسه وسقده وسلقده ضمره. والسقدد والسلقد: الفرس المضمر.
والباء في أسقد بفرس مثل " في " في قوله: يجرح في عراقيبها. والمعنى: أفعل التضمير لفرسي. واللام في " سلقد ": محكوم بزيادتها مثلها في كلصم بمعنى كصم إذا فر ونفر ولعل الدال في هذا التركيب معاقب للطاء لأن التضمير اسقاط لبعض السمن إلا أن الدال جعلت لها خصوصية بهذا الضرب من الإسقاط.
(سقط) ابن عمر رضى الله تعالى عنهما كان يغدو فلا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة إلا سلم عليه.
هو الذي يبيع سقط المتاع أي رذاله.
البيعة من البيع كالركبة من الركوب.
(سقع) عمرو كانت بينه وبين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما محاورة فأغلظ له عمر فقاوله عمرو فلما فرغ من كلامه قال له رجل من بنى أمية يقال له الأشج: إنك والله سقعت الحاجب وأوضعت بالراكب.
السقع والصقع: الضرب الشديد والمراد: صككت وجهه بشدة كلامك وجبهته بقولك.
يقال: وضع البعير وضعا ووضوعا: أسرع في سيره وأوضعه راكبه وأوضع بالراكب: جعله موضعا لراحلته يريد أنك بهرته بالمقاولة حتى ولى عنك ونفر مسرعا.
السقارون في (حن). سقني في (لق). مسقاته في (رع). المسقوي في (خم).
السقفاء في (ين). سقاية الحاج في (اث). من سقيفاه في (ثو). السواقط في (عو). ساقى الحرمين في (قف).
السين مع الكاف (سكك) النبي صلى الله عليه وآله وسلم خير المال سكة مأبورة ومهرة مأمورة.