ما في نعما غير موصولة ولا موصوفة كأنه قيل: نعم شيئا وفى نعم هاهنا لغتان:
فتح النون وكسرها والعين مكسورة ليس إلا لئلا يلتقى ساكنان والباء مزيدة مثلها في كفى بالله.
(زعم) ذكر أيوب عليه السلام فقال: كان إذا مر برجلين يتزاعمان فيذكران الله رجع إلى بيته فيكفر عنهما.
أي يتحدثان بالزعمات وهي ما لا يوثق به من الأحاديث ومنه قولهم: زعموا مطية الكذب.
وقال أبو زيد: رجل مزاعم لمن لا يوثق به من الشاة الزعوم وهي التي يجهل سمنها.
فيذكران الله أي على وجه الاستغفار وهي صفة المؤمن إذا فرط. قال الله تعالى:
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم.
(آل عمران: 135).
(زعنف) عمرو بن ميمون رحمه الله تعالى إياكم وهذه الزعانيف الذين رغبوا عن الناس وفارقوا الجماعة قال المبرد: الزعانف: أصلها أجنحة السمك فقيل للأدعياء: زعانف لأنهم التصقوا بالصميم كما التصقت تلك الأجنحة بعظم السمك. وأنشد لأوس بن حجر:
فما زال يفرى البيد حتى كأنما قوائمه من جانبيه الزعانف والواحدة زعنفة والياء في الزعانيف إشباع كسرة وأكثر ما يجئ في الشعر.
يزعبها في (عذ). زعيم في (ذم).
الزاي مع الغين حمة زغر في (زو).
الزاي مع الفاء (زفف) النبي صلى الله عليه وآله وسلم صنع طعاما في تزويج فاطمة عليها السلام وقال لبلال:
أدخل الناس على زفة زفة.