العين مع الضاد (عضد) النبي صلى الله عليه وسلم أن سمرة بن جندب كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار ومع الرجل أهله فكان سمرة يدخل إلى نخله فيشق على الرجل فطلب إليه أن يناقله فأبى فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له ذلك فطلب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيعه فأبى.
فطلب إليه أن يناقله فأبى قال: فهبه له ولك كذا وكذا أمرا أرغبه فيه فأبى فقال:
أنت مضاره وقال للأنصاري: أذهب أنت فاقلع نخله.
اتسع في العضد فقيل عضد الحوض وعضد الطريق لجانبه ويقولون: إذا نخرت الريح من هذه العضد: أتاك الغيث يريدون ناحية اليمن ثم قالوا للطريقة من النخل:
عضد لأنها متساطرة في وجهه وروى: عضيد قال الأصمعي: إذا صار للنخلة جذع يتناول منه فهي العضيد. والجمع عضدان. قال:
ترى العضيد الموقر المئخارا من وقعه ينتثر انتثارا وقال كثير عزة:
من الغلب من عضدان هامة شربت لسقى وجمت للنواضح بئرها وقيل: هي الجبارة البالغة غاية الطول.
(عضه) قال ألا أنبئكم: ما العضة قالوا: بلى يا رسول الله قال: هي النميمة.
وقال: إياكم والعضة أتدرون ما العضة هي النميمة.
أصلها العضهة فعلة من العضة وهو البهت فحذفت لامه كما حذفت من السنة والشفة وتجمع على عضين قال يونس: بينهم عضة قبيحة من العضيهة.
وفسر بعضهم قوله تعالى: جعلوا القرآن عضين بالسحر لأنه كذب ونحوها العضة من الشجر في قوله:
[إذا مات منهم سيد سود ابنه] * ومن عضة ما ينبتن شكيرها