(صنخ) أبو الدرداء رضى الله تعالى عنه نعم البيت الحمام يذهب الصنخة ويذكر النار وروى الصنة.
يقال صنخ بدنه وسنخ إذا درن. والصنخة والسنخة: الدرن.
الصنة: الرائحة الخبيثة في أصل اللحم وأصن إذا أنتن ومنه صنان الآباط.
(صند) الحسن رحمه الله تعالى كان يتعوذ من صناديد القدر.
هي نوائبه العظام الغوالب وكل عظيم غالب صنديد. يقال: أصلبهم برد صنديد وريح صنديد وقال ابن مقبل:
عفته صناديد السماكين وانتحت * عليه رياح الصيف غبرا مجاوله يريد الأمطار العظام الغزار.
صنفة في (دح). صناب في (صل). صناديد في (عظ).
الصاد مع الواو (صور) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة فطلع أبو بكر.
هو النخل كالصوار من البقر أي الجماعة.
ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم أنه أتى امرأة من الأنصار فرشت له صورا وذبحت له شاة فأكل منها ثم حانت العصر فقام فتوضأ ثم صلى الظهر ثم أتى بعلالة الشاة فأكل منها ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ.
وفى قصة بدر: أن أبا سفيان خرج في ثلاثين فارسا حتى نزل بجبل من جبال المدينة فبعث رجلين من أصحابه فأحرقوا صورا من صيران الغريض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وى له وسلم في أصحابه حتى بلغ قرقرة الكدر فأغدروه.
يقال لبقية كل شئ: علالة كبقية اللبن في الضرع وبقية جرى الفرس وبقية قوة الشيخ وأراد هاهنا ما بقي من لحم الشاة.
أغدروه وأخذره إذا تركه خلفه.