يعلمون. يقال: أفلق فلان وأعلق. وجاء بعلق [فلق]. وكان من مذهبه أن المفطر بالطعام عليه صوم يوم وأن يستغفر الله ولا كفارة عليه.
صعلة في (بر). صعنبها في (سخ). أو مصعبا في (ضع). صعابيب في (فر).
[بصعاليك في (فت)].
الصاد مع الغين (صغى) على رضى الله تعالى عنه كان إذا صلى مع صاغيته وزافرته انبسط.
هم الذين يصغون إليه أي يميلون. يقال أكرم فلانا في صاغيته. وعن الأصمعي:
صغت إلينا صاغية بنى فلان.
والزافرة: الأنصار والأعوان لأنهم يتحملون ما ينوبه من الزفر وهو الحمل.
ومن الصاغية حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: كاتبت أمية بن خلف كتابا في أن يحفظني في صاغيتي بمكة وأحفظه في صاغيته بالمدينة.
الصاد مع الفاء (صفد) النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان صفدت الشياطين وفتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار. وقيل: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر.
أي قيدت يقال: صفده وصفده وأصفده.
والصفد والصفاد: القيد ومنه قيل للعطية صفد لأنها قيد للمنعم عليه ألا ترى إلى قول من خرج على الحجاج ثم ظفر به فمن عليه: غل يدا مطلقها وأرق رقبة معتقها.
(صفن) عن البراء بن عازب رضى الله تعالى عنه: كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه من الركوع قمنا خلفه صفونا فإذا سجد تبعناه.
كل صاف قدميه قائما فهو صافن والجمع صفون كساجد وسجود وقاعد وقعود.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: من سره لأن يقوم له الناس صفونا فليتبوأ مقعده من النار وقد صفن صفونا.