أبو مجلز رحمه الله تعالى خرج إلى الجمعة وفى الطريق عذرات يابسة فجعل يتخطاهن ويقول: ما هذه إلا سودات فصلى ولم يغسل قدميه.
السودة: القطعة من الأرض فيها حجارة سود خشنة جعل العذرة ليبسها وعدم تعلقها بالحذاء كالحجارة.
(سوف) الدؤلي رحمه الله تعالى وقف عليه أعرابي وهو يأكل تمرا فقال: شيخ هم غابر ماضين ووافد محتاجين أكلني الفقر وردني الدهر ضعيفا مسيفا. فناوله تمرة فضرب بها وجهه وقال: جعلها الله حظك من حظك عنده.
المسيف: الذي ذهب ماله من السواف وهو داء يهلك الإبل يقال: وقع في المال سواف عن أبي عمرو. وكان الأصمعي يضمه وقال ابن الأعرابي: السواف بالضم: داء وبفتحها هو الفناء. وأنشد:
ذهبت في تمثل القوافي * وأنت لا تورد بالأخواف غير ثمان أينق عجاف * بقيا من الغدة والسواف (سود) في الحديث إذا رأى أحدكم سوادا بليل فلا يكن أجبن السوادين فإنه يخافك كما تخافه.
هو الشخص (سوء) مطرف رحمه الله تعالى قال لابنه لما اجتهد في العبادة: خير الأمور أوسطها والحسنة بين السيئتين وشر السير الحقحقة.
السيئتان: الغلو والتقصير. والحسنة بينهما: هي الاقتصاد.
الحقحقة: أرفع السير وأتعبه للظهر وذلك أن يلح في شده حتى لا تقوم عليه راحلته فيبقى منقطعا به وهذا مثل.
تساوق في (بر). سور الرأس في (جن). بسواد البطن في (شع). المسوفة في (فس).
أسودة في (ان). والأساود في (وه). بأسوق في (بو) [سورية في (صل). فكان سوادا في (جه). بأسود العين في (ضر). السوء في (دو). السواد في (رس). سواء البطن في (شذ).
يسوق بهم في (قن). إلا السام في (لم). سواء الثغرة في (نس)] السين مع الهاء (سهو) النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على عائشة رضي الله عنها وفى البيت سهوة عليها ستر.