الزاي مع الياء (زيب) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تعالى خلق في الجنة ريحا بعد الريح بسبع سنين من دونها باب مغلق فالذي يأتيكم من الريح مما تخرج من خلال ذلك الباب ولو أن ذلك الباب فتح لأدرت ما بين السماء والأرض من شئ. اسمها عند الله الأرنب وهي فيكم الجنوب.
زيب كأنها سميت لخفيفها وسرعة مرها من قولهم مر فلان وله أزيب وأذيب إذا مر مرا سريعا وقيل للداهية: أزيب لأنها تستفز وتقلق. قال سالم المحاربي يرثى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
وتبكيه شعث خماص البطون أضر بهم زمن أزيب وكأنه قلب لقولهم في الخفة والنشاط الأزبى وللدواهي: الأزابي (زين) شريح رحمه الله كان يجبز من الزينة ويرد من الكذب.
قالوا: هذا في تدليس البائع وهو أن يبيع منه الثوب على أنه هروي أو مروى فللمبتاع الرد إن لم يكن كذلك وإن زينه بالصبغ حتى ظن أنه هروي فليس له الرد لأنه كان عليه التقليب والنظر.
(زير) في الحديث: إن الله عز وجل قال لأيوب عليه السلام: إنه لا ينبغي أن يخاصمني إلا من يجعل االزيار في فم الأسد والسحال في فم العنقاء.
الزيار: ما يشد به البيطار جخفلة الدابة. وزيره: إذا شده به.
السحال بمعنى المسحل وهو الحلقة المدخلة في الأخرى على طرف شكيمة اللجام وهما مسحلان في طرفيها.
زينتها في (حي). أزل في (جل). فلم يزد في (وض).
[آخر الزاي]