العين مع القاف عقد النبي صلى الله عليه وسلم من عقد لحيته، أو تقلد وترا فإن محمدا منه برئ.
قيل: هو معالجتها حتى تتعقد وتتجعد، من قولهم: جاء فلان عاقدا عنقه، إذا لواها كبرا، والذئب الأعقد: الملتوى الذنب، أي من لواها وجعدها. وقيل: كانوا يعقدونها في الحروب، فأمرهم بإرسالها.
وكانوا يتقلدون الوتر دفعا للعين، فكره ذلك.
عقب أنا محمد، وأحمد، والماحي، يمحو الله بي الكفر، والحاشر، أحشر الناس على قدمي، والعاقب.
وروى: وأنا المقفى.
عقبه، وقفاه: بمعنى: إذا أتى بعده، يعني أنه آخر الأنبياء عليهم السلام.
عقر قال صلى الله عليه وسلم لصفية بنت حيي حين قيل له يوم النفر إنها حائض، عقرى حلقي: ما أراها إلا حابستنا.