غيره فقيل: من هو قال: عبدا أسكت عنه. أي يتهم من الظنة وكان الأصل يظتن ثم يظطن بقلب التاء طاء لأجل الظاء ثم قلبت الطاء ظاء فأدغمت فيها ويجوز قلب الظاء طاء وإدغام الطاء فيها وأن يقال يظن. قال:
وما كل من يظنني أنا معتب ولا كل ما يروى على أقول [ظنين في (خب) ظنون الماء في (خب) [الظنبوت في (زو). تظن في (شز)].
الظاء مع الهاء (ظهر) النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما نزل من القرآن آية إلا لها ظهر وبطن ولكل حرف حد ولكل حد مطلع.
قيل ظهرها لفظها وبطنها معناها. وقيل: القصص التي قصت فيه هي في الظاهر أخبار وأحاديث وباطنها تنبيه وتحذير. وأن من صنع مثل ذلك عوقب بمثل تلك العقوبة.
والمطلع: المأتي الذي يؤتى منه حتى علم القرآن.
أنشد نابغة بنى جعدة قوله:
بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فغضب وقال: إلى أين المظهر يا أبا ليلى قال: إلى الجنة بك يا رسول الله. قال:
أجل! إن شاء الله. ثم أنشد:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمى صفوه أن يكدرا ولا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا قال: أجدت! لا يفضض الله فاك! وروى لا يفض. فنيف على المائة وكأن فاه البرد المنهل ترف غروبه وروى. " فما سقطت له سن إلا فغرت مكانها سن " [آخر] وروى: فغبر مائة سنة لم تنغض له سن.
المظهر المصعد.