وتعلق بكذا إذا تبلغ به. وفى المثل: ليس المتعلق كالمتأنق.
الإنجيل: إفعيل من نجل إذا أثار واستخرج لأن به ما يستخرج [من] علم الحلال والحرام ونحوهما وقيل: هو أعجمي ويعضده قراءة الحسن بفتح الهمزة لأن هذه الزنة ليست في لسان العرب.
والمعنى: صدورهم مصاحفهم أي يحفظون القرآن عن ظهر قلوبهم وكان أهل الكتاب إنما يقرءون ناظرين ومن ثم افتتنوا بعزيز فقالوا فيه الإفك العظيم حين حفظ التوراة وأملاها عليهم عن ظهر قلبه بعد ما درست أيام بخت نصر.
قربانهم: دماؤهم أي هم أهل الملاحم يتقربون إلى الله بإراقة دمائهم.
(شمم) علي بن أبي طالب عليه السلام قال حين برز لعمرو بن عبد ود: أخرج إليه فأشامه قبل اللقاء.
المشامة: مداناة العدو والصيرورة بحيث يراك وتراه يقال: شاممناهم ثم ناوشناهم وهي مفاعلة من الشم كأنك تشم ما عنده ويشم ما عندك لتعملا على حسب ما تقتضيه الحال وليصدر ما يصدر منكما عن بصيرة. ويقال: شامم فلانا أي ذقه وانظر ما عنده.
شمر في الحديث في قصة عوج بن عنق مع موسى عليه السلام: إن الهدهد جاء بالشمور فجاب الصخرة على قدر رأس إبرة.
هو الألماس. فعول من الانشمار وهو المضي والنفوذ.
والشمامة في (سر). مشتمل في (ور).
الشين مع النون (شنق) النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس: بت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقام من الليل يصلى فحل شناق القربة.
يقال: شنق القربة وأشنقها إذا أوكاها ثم ربط طرف وكائها بوتد أو برأس عمود