ومن لم يكن يبخع لنا بطاعة ليس فوقى أحد.
فتذامروا أي فتلاوموا واستقصروا أنفسهم على الغفلة وترك الفرصة. يقال: تذمر الرجل لام نفسه على التقصير في الأمر مثل تذمم. وقد يكون مثل تحاضوا على القتال من ذمر الرجل صاحبه. قال عنتر:
لما رأيت القوم أقبل جمعهم * يتذامرون كررت غير مذمم عسفان: واد غليظا من الغلظة يعنى أنه كان يغلط عليه في الاستعمال.
بجنبتي أي بجانبي والجنب والجنبة والجنبة والجناية واحد يقولون: أنا بجنبة هذا البيت ومروا يسيرون بجنبتيه وجنابتيه.
بخع له بطاعة: إذا أقر له بها وأذعن.
انضجعت في (بج).
الضاد مع الحاء (ضحا) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال سلمة بن الأكوع: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هوازن فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نتضحى. جاء رجل على جمل أحمر فأناخه ثم انتزع طلقا من حقبه فقيد به الجمل.
ضحا تضحى: إذا تغدى. والضحاء: الغداء.
الطلق: قيد من جلود. قال [رؤبة] يصف حمارا:
* محملج أدرج إدراج الطلق * الحقب: الجبل الذي يشد في حقو البعير على الرفادة في مؤخر القتب وكأن الطلق كان معلقا به فانتزعه منه وأراد من موضع حقبه وهو مؤخر القتب.
كتب صلى الله عليه وآله وسلم لحارثة بن قطن ومن بدومة الجندل من كلب: إن لنا الضاحية من البعل ولكم الضامنة من النخل لا تجمع سارحتكم ولا تعد فاردتكم ولا يحظر عليكم البنات ولا يؤخذ منكم عشر البتات.