مزوق في (ظل). زائلة في (عش). ثوبي زور في (شب): ما زوى الله في (بر) الزاي مع الهاء (زهر) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى أبا قتادة بالإناء الذي توضأ منه فقال: ازدهر به فإن له شأنا.
أي احتفظ واجعله من مالك ووطرك من قولهم قضيت منه زهرتي أي وطرى قال جرير:
فإنك قين وابن قينين فازدهر بكيرك إن الكير للقين نافع وقيل افرح به من قولهم للجذلان: مزدهر وقولهم للبخترية: الزاهرية.
وأصل ذلك كله من الزهرة وهي الحسن والبهجة لأنه إنما يحتفظ به ويفرح إذا استحسنه فكأنه قال: اعتد به اعتدادك بماله زهرة.
(زهو) نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن بيع الثمر قبل أن يزهو.
يقال: زهى الثمر وأزهى إذا احمر أو أصفر. وأبى الأصمعي الازهاء ولم يعرف أزهى. وفى كتاب العين: يزهو خطأ إنما هو يزهى.
(زهد) أفضل الناس مؤمن مزهد.
هو القليل الماء لأن ما عنده يزهد فيه لقلته. قال الأعشى:
فلم يطلبوا سرها للغنى ولم يسلموها لإزهادها وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: قال في المملوك إذا أطاع الله وأطاع مواليه: ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد.
(زهر) ذكر الدجال فقال: أعور جعد أزهر هجان أقمر كأن رأسه أصلة أشبه الناس بعبد العزى بن قطن ولكن الهلك كل الهلك أن ربكم ليس بأعور.
الأزهر: الأبيض.