حرف الطاء الطاء مع الهمزة تطأطأت لهم في (دع).
الطاء مع الباء (طبع) النبي صلى الله عليه وآله وسلم استعيذوا بالله من طمع يهدى إلى طبع.
أي يؤدى إلى شين وعيب وأصل الطبع الدنس والصدأ الذي يغشى السيف فيغطى وجهه من الطبع وهو الختم يقال سيف طبع ثم استعير للدنس في الأخلاق والشين في الخلال. ومنه قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله: لا يتزوج من الموالي في العرب إلا الأشر البطر ولا يتزوج من العرب في الموالي إلا الطمع الطبع. وقال:
لا خير في طمع يهدى إلى طبع * وغفة من قوام العيش تكفيني (طبب) قال صلى الله عليه وآله وسلم حين سحر: جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما: ما وجع الرجل قال: مطبوب قال من طبه قال: لبيد بن الأعصم قال: في أي شئ قال: في مشط ومشاطه وجف طلعة ذكر. قال: وأين هو قال: في بئر ذي أروان ويروى: أنه حين أخرج سحره جعل علي بن أبي طالب يحله فكلما حل عقدة وجد لذلك خفة فقام فكأنما أنشط من عقال.
المطبوب: المسحور والطب: السحر ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم في مريض: فلعل طبا أصابه.