أي دنت للغروب وقل ما بينها وبينه واسم تلك الساعة الطفل اشتق من الطفل لقلته وصغره.
(طفف) ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبق الخيل. فقال: كنت فارسا يومئذ فسبقت الناس حتى طففت بي الفرس مسجد بنى زريق.
قال أبو عبيدة: طفف الفرس مكان كذا إذا وثب حتى جازه. وأنشد الكسائي لجحاف بن حكيم يصف فرسا:
إذا ما تلقته الجراثيم لم يجم * وطففها وثبا إذا الجرى عقبا وهو من قولهم: مر يطف إذا أسرع وفرس طفاف وطف وخف وذف أخوات.
(طفح) في الحديث: من قال كذا غفر له وإن كان عليه طفاح الأرض ذنوبا.
أي ملؤها حتى تطفح ومنه قولهم: إناء طفحان للذي يفيض من جوانبه.
المطافيل في (خب) وفى (عو). وطفيل في (صب).
الطاء مع اللام (طلم) النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر برجل يعالج طلمة لأصحابه في سفر وقد عرق وآذاه وهج النار فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يصيبه حر جهنم أبدا.
الطلم واللطم: أخوان وهو الضرب بسط الكف وروى بيت [] حسان:
تظل جيادنا متمطرات * تلطمهن بالخمر النساء تلطمهن. وقيل للخبز: الطلمة لأنها تطلم.
وقيل: هي صفيحة من حجارة كالطابق يخبز عليها. والنار توقد تحتها وجمعها طلم قال:
يلفح خديها تلفح الخبرم كأنها خبازة على طلم (طلس) قال على رضى الله تعالى عنه: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: لا تدع قبرا مشرف إلا سويته ولا تمثالا إلا طلسته.
أي محوته يقال طلس الكتاب يطلسه وطمسه يطمسه بمعنى ومنه الحديث: إنه أمر بطلس الصور التي في الكعبة.
ومنه الحديث الآخر: إن قول لا إله إلا الله يطلس ما قبله من الذنوب.