تعالى يقول: وأن تصبروا خير لكم.
يقال: ازحلف عن كذا وازلحف إذ تنحى. وازلحف من ازحلف كاطمأن من اطأمن. لقولهم: زحلفته فتزحلف. كما قالوا: طامنه فتطامن وزعموا أن الرواية بتخفيف الفاء وهي من أوضاع العربية على مراحل والصواب: ازلحف كاقشعر أو ازحلف على أن الأصل تزلحف قلب تزحلف فأدغمت التاء في الزاي.
ازلم في (رج). كالزلفة في (نغ). المزدلف في (نس). المزالف في (را). مزلة في (دح). بالأزلام في (به) الأزل في (ال).
الزاي مع الميم (زمر) النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن كسب الزمارة.
هي التي تزمر. وقيل هي الزانية. ولا يخلو من أن يكون من زمرت فلانا بكذا وزمجته إذا أغريته عن الأصمعي. لأنها تغرى الرجال على الفاحشة وتولعهم بالإقدام عليها. أو من زمر الظبي زمرانا إذا نقز عن أبي زيد لأن القحاب موصوفات بالنزق كما أن الحواصن يوصفن بالرزانة.
(زمج) أو من زمر القربة وزمجها إذا ملأها لأنها تملأ رحمها بنطف شتى أو لأنها تعاشر زمرا من الناس.
ومن قال: الرمازة فقد جعلها من الرمز لأن عادة الزوابي التقحب والايماض بالعينين والشفتين وقال الأخطل:
أحاديث سداها ابن جدراء فرقد ورمازة مالت لمن يستميلها ويجوز: أن تجعل من رمز وارتمز بمعنى زمر إذا نقز.
(زمل) قال في شهداء أحد: زملوهم في دمائهم وثيابهم.
أي لفوهم يقال: زملة في ثيابه فتزمل وأزمل.
(زمم) لا زمام ولا خزام ولا رهبانية ولا تبتل ولا سياحة في الاسلام.