وفى حديث ابن مسعود رضى الله تعالى عنه: لكل حرف منه حد ولكل حد مطلع.
أي مصعد يصعد إليه في معرفة علمه.
(طلح) إن كفار قريش ثاروا إليه رضي الله عنه لما بلغهم خبر إسلامه فما برح يقاتلهم حتى طلح.
أي أعيا يقال طلح البعير إذا حسره فطلح.
(طلفح) ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قال لأبى العبيدين: إذا ضنوا عليك بالمطلفخة فكل رغيفك ورد النهر وأمسك عليك دينك.
هي الرقاقة وطلفح الخبز إذا رققه وفلطحه إذا بسطه.
طلع الحسن رحمه الله تعالى لأن أعلم أنى برئ من النفاق أحب إلى من طلاع الأرض ذهبا.
هو ملؤها.
(طلى) في الحديث: ما أطلى نبي قط.
قال أبو زيد: أطلى الرجل إذا مال إلى هواه وأصله أن تميل طلاتك وهي عنقك وتصغى إلى أحد الشقين. قال:
رأيت أباك قد أطلى ومالت عليه القشعمان من النسور فأطل في (أط). طلق في (حج). من طلاع الأرض في (تا). مطلع في (ظه). طلقا في (ضح). أطلبكها في (غف) طلق اليمنى في (فن). طلسا في (مل). اطلاس في (شه).
تطلها في (شك). طلعة في (حد) للطالع في (سج). [طالق في (خل). الطلب في (قو).
وطلاع الثنايا في (ين)].
الطاء مع الميم (طمس) النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذكر الدجال: أنه أفجح أعور مطموس العين ليست بناتئة ولا حجراء.
أي ذاهب البصر ممسوحه من غير بخق وبهذا سمى مسيحا.
حجراء: منحجرة غائرة.
وروى حجراء وهي المتحجرة الصلبة أي تكون رخوة لينة.