أسود مربد كالكوز مجخيا وأمال كفه لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا.
أي توضع عليها وتبسط كما يبسط الحصير من عرض العود على الإناء والسيف على الفخذين يعرضه ويعرضه إذا وضعه.
وقيل: الحصير عرق يمتد معترضا على جنب الدابة إلى ناحية بطنها أو لحمة.
مربد: من الربدة وهي لون الرماد.
مجخيا: مائلا يقال: جخى الليل إذا مال ليذهب وجخى الشيخ إذا حناه الكبر.
قال:
* لا خير في الشيخ إذا ما جخى * أراد أنه لا يعي خبرا الا يثبت الماء في الكوز المجخى.
(عرر) سلمان رضى الله تعالى عنه قال زيد بن صوحان: بت عنده وكان إذا تعار من الليل قال: سبحان رب النبيين وإله المرسلين! فذكرت ذلك له فقال: يا زيد اكفني نفسك يقظان أكفك نفسي نائما.
التعار: أن يستيقظ مع صوت مأخوذ من عرار الظليم والمعنى: لا تعص الله في اليقظة وأنا أكفيك إن النائم سالم لا يخاف عليه المآثم.
كأن زيدا حمد إليه تسبيحة في حال النوم واستقصر نفسه في أن لم يتعود مثل ذلك فأجابه سلمان بهذا.
(عرم) معاذ رضى الله تعالى عنه ضحى بكبش أعرم. عرم هو الأبيض فيه نقط سود. قال معقل بن خويلد الهذلي:
أبا معقل لا توطئنك بغاضتي رؤوس الأفاعي في مراصدها العرم (عرب) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما سئل عن قوله تعالى: فلا رفث ولا فسوق فقال: من الرفث التعريض بذكر النكاح وهي العرابة في كلام العرب. [العرابة بالفتح والكسر اسم] من أعرب وعرب إذا أفحش قال رؤبة: [يصف نساء