شبهها بعروق الأرطى في حمرتها وحمر الإبل كرامها أو في ضمرها والضمر أمارة الكرم والنجابة.
وقيل في سمنها واكتنازها لأن عروق الأرطى مكتنزة روية لانسرابها في ثرى الرمال الممطورة والوحش تجزأ بها في حمارة القيظ.
الوذر: البضع جمع وذرة. وحكى الأصمعي عن بعض العرب: جاءوا بثريدة ذات حفافين من الوذر وجناحين من الأعراق تجذب أولاها فتنقعر أخراها.
(عرك) في كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لقوم من اليهود: إن عليكم ربع ما أخرجت نخلكم وربع ما صاد عروككم وربع المغزل.
جمع عرك وهم الذين يصيدون السمك قال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
وفى غمرة الآل خلت الصوى عروكا على رائس يقسمونا ربع المغزل أي ربع ما غزلته نساؤكم وهذا حكم خص به هؤلاء.
(عرض) أرسل صلى الله عليه وآله وسلم أم سليم تنظر إلى امرأة فقال: شمي عوارضها وانظرى إلى عقبيها.
هي الأسنان في عرض الفم. وعن الزجاج: هي الرباعية والناب والضاحكان من كل جانب الواحد عارض.
أمرها بشمها لتبور بذلك نكهتها وبالنظر إلى عقبيها لتتعرف لون بشرتها لأنهما إذا أسودا اسود سائر الجسد قال النابغة:
ليست من السود أعقابا إذا انصرفت ولا تبيع بجنبي نخلة البرما (عرطب) إن الله يغفر لكل مذنب إلا لصاحب عرطبة أو كوبة. عرطب هي العود. وقال أبو عمرو: الطنبور. وعن النضر: الأوتار كلها من جميع الملاهي.
وعنه: الطبل.
الكوبة: النرد وقيل الطبل.
(عرض) أيعجز أحدكم أن يكون كأبى ضمضم كان إذا خرج من منزله قال: اللهم