الغبساء في دي باغباش في ذم غير في هي غبرات في أب ذي تغبه في تغ الغين مع التاء غتت قالت النبي صلى الله عليه وى له وسلم - طول حوضي كما بين مسكة إلى أيلة، وعرضه ما بين المدينة إلى الروحاء يغت فيه ميزابان إلى الجنة - وروى ينعشب فيه غتت ميزابان من الجنة مدادهما أنهار الجنة.
الغت والغط، والغطس واحد، وهو المقل في الماء ومنه الحديث: يغتهم الله في العذاب غتا.
ولما كان من شأن من يغط صاحبه، في الماء أن يدارك ذلك وأن يضغط صاحبه ويبلغ منه الجهد قالوا غت الشارب الماء، وغطه إذا دارك جرعه.
والميزاب يغت الماء أي يدارك دفقه، وقالوا غته إذا عصر حلقه وجهده وغت الضحك يغته إذا وضع يده على فيه يخفيه من جلسائه كأنه يضغطه ومنه الحديث المبعث فأخذني جبرئيل، فغتني حتى بلغ مني الجهد المداد: فعال من مده بمعنى أمده أي ما يمدان به أنهار الجنة.
الغين مع الثاء غثث النبي صلى الله عليه وآله وسلم - قال: اجتمعت إحدى عشرة امرأة فتعاهدن ألا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا.
فقالت الأولى: زوجي لحم جميل غث - وروى: جمل قحر على جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقى وروى فينتقل.
وقالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف ألا أذره، إن إذ كره أذكر عجره وبجره.
وقالت الثالثة: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق.
وقالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة.
وقالت الخامسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف ولا يولج الكف، ليعلم البث.