الحمل والركوب للفحلة. قال:
فحز وظيف القرم في نصف ساقه * وذاك عقال لا ينشط عاقله الحور: الجواب يقال كلمته فما رد إلى حور أو حويرا. وقيل: أراد الخيبة من الحور الذي هو الرجوع إلى النقص في قولهم: الحور بعد الكور.
الأسود بن يزيد رحمه الله تعالى كان يصهر رجليه بالشحم وهو محرم.
أي يدهنهما بالصهير وهو الشحم المذاب كقولك: شحمته إذا دهنته بالشحم.
صهيل في (غث). [صهل في برم].
الصاد مع الياء (صيص) النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر فتنة تكون في أقطار الأرض فقال: كأنها صياحي بقر.
جمع صصية وهي القرن سميت بذلك لأن البقرة تتحصن بها وكل ما يحصن به فهو صيصية والكلمة من مضاعف الرباعي فاؤه ولامه الأولى مثلان صادان وعينه ولامه الأخرى مثلان ياءان: شبه الرماح التي تشرع فيها وما يشبهها من سائر السلاح بقرون بقر مجتمعة قال:
وأصدرتهم شتى كأن قسيهم * قرون صوار ساقط متغلب (صير) ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق قال: أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم وفيها فرس محجل أما كنت تعرفه منها! قال: فإن أمتي غر محجلون من الوضوء.
هي حظيرة تتخذ للدواب من الحجارة وأغصان الشجر قال الأخطل:
واذكر غدانة عدانا مزنمة * من الحبلق تبنى حولها الصير والصيرة على مذهب الأخفش لا تكون إلا من الياء سيبويه يجوز الأمرين فإن كانت من الياء فهي من الصيرورة لأن الدواب تأوى إليها وتصير وإن كانت من الواو