هو الجمل الشديد القوى والعجمجم مثله.
(عثث) الأحنف رضى الله تعالى عنه بلغه أن رجلا يغتابه فقال: عثيثه تقرم جلدا أملس.
العثة: دويبة تلحس الصوف قال:
فإن تشتمونا على لؤمكم فقد يلحس العث ملس الأدم قرم الشئ بأسنانه: قطعه مثل قرضه الجلد الأملس مثلا لعرضه في براءته من العيوب والعثيثة لمن أراد أن يقدح فيه بالغيبة.
(عثم) النخعي رحمه الله تعالى في الأعضاء إذا انجبرت على غير عثم صلح وإذا انجبرت على عثم فالدية.
يقال عثمت يده فعثمت أي جبرتها على غير استواء فجبرت ونحو ذلك وفرته فوفر ووقفته فوقف ورجعته فرجع.
(عثرى) في الحديث أبغض الخلق إلى الله العثرى.
قيل هو الذي لا في أمر الدنيا ولا في أمر الآخرة.
قال ابن الأعرابي: يقال جاء فلان عثريا يتبحلس () إذا جاء فارغا وهو من قولهم للعذي من النخل أو لما يسقى سيحا على خلاف بين أهل اللغة: العثرى: لأنه لا يحتاج في سقيه إلى عمل بغرب أو دالية. وهو من عثر على الشئ عثورا وعثرا لأنه يهجم على الماء بلا عمل من صاحبه كأنه نسب إلى العثر وحركت عينه كما قيل في الحمض والرمل حمضي ورملي.
(عثن) قال مسيلمة الكذاب: عثنوا لها.
أي بخروا لها من العثان وهو الدخان الذي لا لهب له والضمير لسجاح المتنبئة قال ذلك حين أراد الإعراس بها عثرة في (عص) عثان في (ف) [عثكالا في (خد)].
العين مع الجيم (عجو) النبي صلى الله عليه وآله وسلم العجوة من الجنة وهي شفاء من السم.