والشعوب كذلك لأنها متفرقة في أنفسها. وإن كانت القبائل وما وراءها تجتمع إليها.
(شعل) ابن عبد العزيز رحمه الله كان يسمر مع جلسائه فكاد السراج يخمد فقام فأصلح الشعيلة وقال: قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر.
هي الفتيلة المشعلة.
(شعث) عطاء رحمه الله تعالى يشعث من سنا الحرم ما لم يقطع أصلا.
أي يأخذ من هذا النبت ما يصيره به أشعث ولا يستأصله من سنا: هو المفعول به.
وما لم يقطع: ظرف أي يشعثه ما لم يقطع أصله.
(شعب) مسروق رحمه الله تعالى إن رجلا من الشعوب أسلم فكانت تؤخذ منه الجزية.
قال أبو عبيدة: الشعوب هاهنا العجم. ووجهه أن الشعب ما تشعب منه قبائل العرب أو العجم فخص بأحد المتناولين ويجوز أن يراد به جمع الشعوبي كقولهم: اليهود والمجوس في جمع اليهودي والمجوسي.
والشعوبي: الذي يصغر شأن العرب ولا يرى لهم فضلا على غيرهم.
بشعفتين في (بر). أشعرنها في (حق). مشعوف في (فت). شعفة في (هي). شعاعا في (وج). الأشعر (في قش). شعوب في (كس) [وفى (جب). الشعث في (عم)]. شعب في (لب). [مشاعركم في (أد). شعشعتها في (سخ). شعبها في (زف). أشعر في (خض).
وفى (عف). وقد تشعشع في (عق). شعثنا في (لم).] الشين مع الغين (شغى) عمر رضى الله تعالى عنه أتاه رجل من بنى تميم فشكا إليه الحاجة فماره فرجع إلى أهله فقال بعد حول: لألمن بعمر. فانطلق حتى إذا كأن بوادي كذا وكان شاغى السن قال: ما أرى عمر إلا سيعرفني بسنى هذه الشاغية فأخذ وتر قوسه فأعلقه بسنه فلم يزل يعالجها حتى قلبها ثم أتى عمر فعرفه عمر وقال: أنشدك الله! أقلت كذا وفعلت كذا قال: نعم.