الضغث في (لح). وضغم في (عش). بالضغث في (غر). ضاغط في (عر). ضواغي في (لو).
الضاد مع الفاء (ضفف) النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف وروى: على شظف.
هما الشدة والضيق. قال الأعرابي: الضفف والحفف والقشف كلها القلة والضيق في العيش وقال الفراء: جاءنا على ضفف وحفف أي على حاجة أي لم يشبع وهو رافه الحال متسع نطاق العيش ولكن غالبا على عيشه الضيق وعدم الرفاهية. وقيل: الضفف اجتماع الناس يقال: ضف القوم على الماء يضفون ضفا وضففا وأنشد الأصمعي لغيلان:
ما زلت بالعنف وفوق العنف * حتى اشفتر الناس بعد الضف وجاء في ضفة من الناس أي في جماعة وكلمتني عند ضفة الحاج. وماء مضفوف:
كثرت واردته أي لم يأكل وحده ولكن من الناس.
(ضفر) أوتر صلى الله عليه وآله وسلم بسبع أو تسع ثم اضطجع ونام حتى سمع ضفيزه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ وروى: فخيخه وغطيطه وخطيطه ورواه بعضهم: صفيره.
ومعنى الخمسة واحد وهو نخير النائم إنما لم يجدد الوضوء لأنه كان معصوما في نومه من الحدث.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعلى رضى الله تعالى عنه: ألا أن قوما يزعمون أنهم يحبونك يضفزون الاسلام ثم يلفظونه ثم يضفزونه ثم يلفظونه ثلاثا ولا يقلبونه.
الضفز: التلقيم والضفيزة: اللقمة الكبيرة.
(ضفر) مر صلى الله عليه وسلم بوادي ثمود فقال: يا أيها الناس، انكم بواد ملعون، من كان اعتجن بمائة فليصفره بعيره.
ما على الأرض نقس تموت لها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم ولا تضافر الدنيا