أي يطلبون شبانا بالغين في الشهادة على الكبار وقيل: ينتظر بهم وقت الشباب أي إذا تحملوها وهم صبيان ثم أدوها وهم كبار قبلت منهم وإنما صح هذا في الجراحات دون الأموال.
(شبرق) عطاء رحمه الله تعالى لا بأس بالشبرق والضغابيس ما لم تنزعه من أصله.
الشبرق: نبت حجازي إذا يبس سمى الضريع وهو يؤكل وفيه حمرة. قال الهذلي:
ترى القوم صرعى جثوة أضجعوا معا كأن بأيديهم حواشي شبرق الضغابيس: صغار القثاء يريد لا بأس بقطعهما في الحرم إذا لم يستأصلا.
(شبدع) في الحديث: من عض على شبدعه سلم من الأثام. شبدع أي على لسانه والشبدع: العقرب فشبه اللسان بها لأنه يلسع الناس. قال:
عض على شبدعه الأريب * فظل لا يلحى ولا يحوب الأثام: جزاء الإثم. وقال قطرب: هو الإثم يقال: أثم أثاما.
(شبع) إن زمزم كان يقال لها شباعة في الجاهلية.
سميت بذلك لأن ماءها [يروى العطشان و] يشبع الغرثان ومنه قول عبد المطلب:
طعام طعم شبب استشبوا على أسوقكم على البول.
أي استوفزوا عليها ولا تسفوا من الأرض.
الشم في (دك). المشابيب في (أب). شب الذراعين في (مغ). يشب في (غو).
شبكة في (لق). واستشبوا في (مخ). شبمة في (سن). شببة في (لف). [وشبرك في (شك). بنى شبابة في (ند)].
الشين مع التاء (شتر) عمر رضي الله عنه رأى امرأة متزينة أذن لها زوجها في البروز فأخبر بها عمر فطلبها فلم يقدر عليها فقام خطيبا فقال: هذه الخارجة وهذا المرسلها لو قدرت عليهما لشترت بهما. ثم قال: تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه وإلى أخيها يكيد بنفسه فإذا أخرجت فلتلبس معاوزها.
أبو زيد يقال: شترت به تشتيرا إذا سمعت به ونددت وأسمعته القبيح. وقال