الصاد مع الهاء (صهب) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في الملاعنة: إن جاءت به أصيهب أثيبج حمش الساقين فهو لزوجها وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو للذي رميت به.
الأصهيب: الذي في شعر رأسه حمرة.
الأثيبج: النائي الثبج.
الحمش: الدقيق. الأورق: الآدم.
الخدلج: الخدل أي الضخم الجمالي: العظيم الخلق كالجمل. قال الأعشى.
* جمالية تغتلى بالرداف (صهر) قالت شموس بنت النعمان رضي الله عنها: رأيته صلى الله عليه وآله وسلم يؤسس مسجد قباء فكان ربما حمل الحجر العظيم فيصهره إلى بطنه فيأتيه الرجل ليحمله فيقول: دعه واحمل مثله.
أي يدنيه إليه يقال: صهره وأصهره: أدناه ومنه المصاهرة.
على رضى الله تعالى عنه بعث العباس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث ابنيهما الفضل بن عباس وعبد المطلب بن ربيعة يسألانه أن يستعملهما على الصدقات فقال على:
والله لا يستعمل منكم أحد على الصدقة. فقال ربيعة: هذا أمرك! نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم نحسدك عليه فألقى على رداءه ثم اضطجع عليه. فقال: أنا أبو الحسن القرم والله لا أريم حتى يرجع إليكما ابنا كما بحور ما بعثتما به.
قال صلى الله عليه وآله وسلم: إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد.
الصهر: حرمة التزويج.
وقيل: الفرق بين النسب والصهر أن النسب ما رجع إلى ولادة قريبة [والصهر] خلطة تشبه القرابة.
القرم: السيد. وأصله فحل الإبل المقرم يقال: أقرم الفحل إذا ودعه [صاحبه] من