عرج يعرج عرجانا إذا غمز من عارض أصابه وعرج عرجا إذا كان ذلك خلقة.
فليجز: من جزيت فلانا دينه إذا قضيته.
والمعنى أن من أحصره مرض أو عدو فعليه أن يبعث بهدى شاة أو بدنة أو بقرة ويواعد الحامل يوما بعينه يذبحها فيه فإذا ذبحت تحلل والضمير في مثلها للنسيكة.
(عرس) كان صلى الله عليه وسلم إذا عرس بليل توسد لينة وإذا عرس عند الصبح نصب ساعده نصبا وعمدها إلى الأرض ووضع رأسه إلى كفه.
يقال عرس وأعرس إذا نزل في آخر الليل ومنه الإعراس بالمرأة.
اللينة: المسورة سميت للينها كأنها مخففة من لينه.
(عرق) أتى صلى الله عليه وسلم بعرق من تمر.
هو سفيف منسوج من خوص وكل شئ مضفور كالنسع أو مصطف كالطير المتساطر في الجو فهو عرق. والمراد: بزبيل من عرق.
في ذكر أهل الجنة لا يتغوطون ولا يبولون وإنما هو عرق يجرى من أعراضهم مثل ريح المسك.
جمع عرض وهو كل موضع يعرق من الجسد ومنه قيل: فلان طيب العرض أي الريح لأنه إذا طابت مراشحه طابت ريحه.
(عرب) الثيب يعرب عنها لسانها والبكر تستأمر في نفسها.
الإعراب والتعريب: الإبانة يقال: أعرب عن لسانه وعرب عنه.
ومنه الحديث: في الذي قتل رجلا لا إله إلا الله فقال القائل: إنما قالها متعودا فقال صلى الله عليه وآله وسلم: فهلا شققت عن قلبه! فقال الرجل ك هل كان يبين لي ذلك شيئا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإنما كان يعرب عما في قلبه لسانه.
ومنه قول إبراهيم التميمي: كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي يعرب أن يقول لا إله إلا الله سبع مرات.