ارتعج وارتعد وارتعش واراتعص أخوات يقال ارتعج البرق إذا تتابع لمعانه واضطرابه. والمعنى: ما كانوا عليه من الاهتزاز بطرا وأشرا أو أريد وميض أسلحتهم أو تهلهل وجوههم وإشراق ألوانهم أو تموجهم كثرة عدد من قولهم: ارتعج الوادي وارتعج مال فلان. قال ابن هرمة:
غذوت لها تلاد الحب حتى نما في الصدر وارتعج ارتعاجا الرعلة في (لح). راعوفة في (جف). في رعظه في (لغ). [الرعراع في (أم)] الراء مع الغين (رغم) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن أسماء قالت: يا رسول الله إن أمي قدمت على راغمة مشركة أفأصلها قال نعم فصلى أمك.
وروى: أتتني أمي وهي راغبة أفأعطيها يقال: رغم أنفه رغما إذا ساخ في الرغام وهو التراب ثم استعمل في الذل والعجز عن الانتصاف من الظالم.
ومنه الحديث: إذا صلى أحدكم فليلزم جبهته وأنفه الأرض حتى يخرج منه الرغم.
أي يظهر ذله وخضوعه ولما لم يخل العاجز عن الانتصار من غضب قالوا: ترغم إذا تغضب وراغمه: غاضبة. ومن ذلك قولها: راغمة أي غضبى على لإسلامي وهجرتي متسخطة لأمري كمن أغضبه العجز عن الانتصاف من ظالمه.
إن السقط ليراغم ربه إن أدخل أبويه النار فيجترهما بسرره حتى يدخلهما الجنة. أي يغاضبه. السرر: ما تقطعه القابلة من السرة.
ومن المراغمة حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: لما أسلمت راغمتني أمي وكانت تلقاني مرة بالبشر ومرة بالبسر.
أي بالقطوب.
(رغس) إن رجلا رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر وجاء عصر فلما حضرته الوفاة قال: أي بنى أي أب كنت لكم قالوا: خير أب. قال: فهل أنتم مطيعي قالوا: