قال ابن شميل: أي يشبع منه الانسان يقال: إن هذا الطعام طعم أي يشبع من أكله ويجوز أن يكون تخفيف طعم جمع طعام كأنه قال: إنها طعام أطعمة كما يقال: صل أصلال وسبد أسباد والمعنى أنها خير طعام وأجوده.
الخدري رضى الله تعالى عنه كنا نخرج صدقة الفطر على عهد رسول صلى الله عليه وآله وسلم صاعا من طعام أو صاعا من شعير.
قيل: الطعام البر خاصة: وعن الخليل أن الغالب في كلام العرب أنه هو البر خاصة.
أبو بكر رضى الله تعالى عنه إن الله تعالى إذا أطعم نبيا طعمه ثم قبضه جعلها للذي يقوم بعده.
الطعمة: الرزق والأكل يقال: جعلت هذه الضيعة طعمة لفلان ويقال للمأدبة الطعمة. وكأن الطعم وطعمة بمعنى إلا أن الطعمة أخص منه وأما الطعمة (بالكسر) فوجه الرزق والمكسب كالحرفة يقال: فلان طيب الطعمة وفلان خبيث الطعمة إذا كان الوجه الذي يرتزق منه غير مباح.
وفى حديث الحسن رحمه الله: كان قتال على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قتال على هذه الطعمة ثم ما بعدهما بدعة وضلالة.
أراد الخراج والجزية والزكوات لأنها رزق الله للمسلمين.
هل أطعم في (زو). مطعم في (نس). لا تطعم (هر). ثم أطعموه ولا تطعمه في (حك). [طعان في (هر). طعن في (ضر). نطعمها اللحم في (سه). من طعام في (صر).].
الضاد مع الفاء (طفى) النبي صلى الله عليه وآله اقتلوا ذا الطفيتين والأبتر.
قيل: هو الذي على ظهره خطان أسودان شبها بالطفيتين وهما خوصتا المقل. يقال طفية وطفى قال أبو ذؤيب:
* وأقطاع طفى قد عفت في المعاقل وفى حديث على رضى الله تعالى عنه اقتلوا الجان ذا الطفيتين والكلب الأسود ذا الغرتين والأبتر القصير الذنب.