قال أبو عبيد: السلاسل رمل ينعقد بعضه على بعض وينقاد.
الخطائط: الخطوط جمع خطيطة.
الشقائق: قطع غليظة بين جبلي الرمل جمع شقيقة.
(سلق) أبو الأسود الدؤلي رحمه الله وضع النحو حين اضطرب كلام العرب فغلبت السليقة.
أي اللغة التي يسترسل فيها المتكلم بها على سليقته أي سجيته وطبيعته من غير تقيد إعراب ولا تجنب لحن قال:
ولست بنحوي يلوك لسانه * ولكن سليقى أقول فأعرب سالفتي في (غب). وأسلب في (عذ). لمسل في (غث): سلب في (خل). فسلقاني في (هو). سلع في (فر). سلت في (مض). السلفعة في (قى). سلقت في (بش). سلفع في (زو). سلب في (جش): سلق وسلائق في (صل). سلم في (صو). سليط في (زن).
سلم المؤمنين في (رب). سلم في (سر). أسلقد في (سق). بسلالة في (رص). سالفها في (عب). والسالفة في ().
السين مع الميم (سمع) النبي صلى الله عليه وآله وسلم من سمع الناس بعمله سمع الله به أسامع خلقه وحقره وصغره وروى: سامع خلقه بالرفع.
التسمعة: أن يسمع الناس عمله وينوه به على سبيل الرياء. ويقال: إنما يفعل هذا تسمعة وترئية أي ليسمع به ويرى.
والأسامع: جمع أسمع جمع سمع يعنى من نوه بعمله رياء وسمعة نوه الله بريائه وتسميعة وقرع به أسماع خلقه فتعارفوه وأشهروه بذلك فيفتضح. ومن رواه: سامع خلقه فهو صفة الله تعالى. ولو روى بالنصب لكان المعنى. سمع به من كان له سمع من خلقه.