الشجر: مجتمع اللحيين عند العنفقة.
غفق عمر رضي الله تعالى عنه - روى إياس بن سلمة عن أبيه. قال: مر بي عمر بن الخطاب، ونا قاعد في السوق، وهو مار لحاجة له، معه الدرة، فقال: هكذا يا سلمة عن الطريق! فغفقني بها فما أصاب إلا طرفها ثوبي، قال فأمطت عن الطريق، فسكت عني، حتى إذا كان العام المقبل، لقيني في السوق، فقال: يا سلمة أردت الحج العام قلت: نعم! فأخذ بيدي، فما فارقت يده يدي، حتى أدخلني بيته، فأخرج كيسا فيه ستمائة درهم، فقال: سلمة، خذها، واستعن بها على حجك، واعلم أنها من الغفقة التي غفقتك عاما أول. قلت يا أمير المؤمنين، والله ما ذكرتها حتى ذكرتنيها، فقال عمر: وأنا والله ما نسيتها.
يقال غفقه بالدرة غفقات، وخفقة بها خفقات أي ضربه، وهو ضرب خفيف، ومنه التغفيق للنوم الخفيف، الذي يسمع صاحبه الحديث ولا يحققه، ويقولون خفق خفقة إذا نعس ثم انتبه، وقد جاء عفقة عفقات (بالعين غير المعجمة).
معه الدرة: في محل النصب على الحال، كقولك: خرج عليه سواد.
مفعول أمطت محذوف، وهو الأذى، يعني به سده الطريق بنفسه، والمراد جعلت الطريق مماطا عنه أي غير مسدود.
حذف الراجع من الصلة إلى الموصول، والأصل غفقتكها.
غفيرا في جم مغفلا في خر إغفال في صب غفل في بج وفي بد وإغفال الأرض في ند أغفر في حص تغفلني في قن الغين مع القاف غفق في الحديث: إن الشمس لتقرب من الناس يوم القيامة، حتى إن بطونهم تقول: غق غق.
هذه حكاية صوت الغليان ويقال: غق القدر غقا، وغقيقا إذا غلى إلى فسمعت له صوتا وسمعت غق الماء وغقيقة إذا جرى فخرج من ضيق إلى سعة أو من سعة إلى ضيق ومنه قولهم للمرأة التي يسمع لها صوت عند الجماع: غقوق وغقاقة.
الغين مع اللام (غلل) النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلح الحديبية حين صالح أهل مكة