والوجه الثاني أن تكون عزاهية (بالرأي) مصدرا من عزه يعزه وهو عزه إذا لم يكن له أرب في الطرق ومعناه أطرقت بلا أرب ولا حاجة أم أصابتك داهية أحوجتك إلى الاستغاثة الروحة من الروح وهو تباعد صدور القدمين وتدانى العقبين يريد إن درعه كانت سابغة تبلغ ذلك الموضع من رجليه.
(عرك) عائشة رضى الله تعالى عنها سئلت عن العراك فقالت: كان رسول الله صلى عليه وسلم يتوشحني وينال من رأسي.
عركت تعرك عراكا إذا حاضت فهي عارك.
التوشح: الاعتناق لأن المعتنق يجعل يديه مكان الوشاح قال:
جعلت يدي وشاحا له وبعض الفوارس لا يعتنق النيل من الرأس: التقبيل.
(عرض) ابن الحنفية رحمهما الله كل الجبن عرضا.
أي اعتراضه واشتره ممن وجدته ولا تسأل عمن عمله أمن عمل أهل الكتاب أم من عمل المجوس.
(عرو) أبو سلمة رحمه الله تعالى كنت أرى الرؤيا أعرى منها غير أنى لا أزمل فلقيت أبا قتادة فذكرت ذلك له.
من العرواء وهي رعدة الحمى.
(عرق) ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى إن امرأ ليس بينه وبين آدم أب حي لمعرق له في الموت.
أي مصير له عرق فيه يعنى أنه أصيل في الموت.
(عرزم) النخعي رحمه الله تعالى قال: لا تجعلوا في قبري لبنا عرزميا.
عرزم: جبانة [بالكوفة] نسب اللبن إليها وإنما كرهه لأن في هذه الجبانة إحداث الناس فاللبن المضروب فيها مستقذر.
(عرر) طاوس رحمه تعالى إذا استعر عليكم شئ من النعم فاصنعوا به ما تصنعون بالوحش.
أي استعصى وند من العرارة وهي الشدة.