الراء مع الكاف (ركب) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الركب أسنتها.
جمع الركاب وهي الرواحل. وقيل: جمع ركوب.
الأسنة: جمع سن ونظيرها في الغرابة أقنة جمع قن. قال جرير:
إن سليطا في الخسار إنه * أولاد قوم خلقوا أقنه والأسد ة والأندية والأنجدة في جمع سد وهو العيب وندى ونجد غرائب مثلها وقيل: هي جمع سنان.
والمعنى أعطوها ما تمتنع به من النحر لأن صاحبها إذا أحسن رعيها سمنت وحسنت في عينيه ينفس بها من أن تنحر. فشبه ذلك بالأسنة في وقوع الامتناع بها.
والمعنى أمكنوها من الرعي وقيل: هي جمع سنان وهي المسن.
قال امرؤ القيس:
كحد السنان الصلبي النحيض والمراد ما تسن به من قولهم: سن الإبل إذا أحسن رعيها كأنه صقلها. وفرس مسنونة. وقال مالك بن نويرة:
قاظت أثال إلى الملا وتربعت بالحزن عازبة تسن وتودع (ركس) يأتي على الناس زمان خير المال فيه غنم تأكل من الشجر وترد الماء