والوثيمة: الحجارة المسكورة من وثم يثم.
(عذر) المقداد رضى الله تعالى عنه قال أبو راشد الحبراني: رأيته جالسا على تابوت من توابيت الصيارفة قد فضل عنها عظيما فقلت: يا أبا الأسود لقد أعذر الله إليك قال: أبت علينا سورة البحوث: انفروا خفافا وثقالا.
هو من أعذره بمعنى عذره أي جعلك الله منتهى العذر وغايته لثقل بدنك فأسقط عنك الجهاد ورخص لك في تركه.
سورة البحوث: هي سورة التوبة لما فيها من البحث عن المنافقين وكشف أسرارهم وتسمى المبعثرة.
(عذل) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما سئل عن المستحاضة فقال: ذاك العاذل يغذو لتستثفر بثوب ولتصل وروى: أنه عرق عاند () أو ركضة من الشيطان.
هو العرق الذي يخرج منه دم الاستحاضة كأنه سمى بذلك لأن المرأة تستليم إلى زوجها فجعل العذل للعرق لكونه سببا له.
يغذو: يسيل.
العاند: الذي لا يرقأ من العنقود وهو البغي جعلت الاستحاضة ركضة من الشيطان وإن كانت فعل الله تعالى ولا عمل للشيطان فيها لأنها ضرب من الأسقام والعلل وقد قال الله تعالى في محكم تنزيله: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم (الشورى: 30) وما كسبت أيدي الناس فبنزغ الشيطان وكيده.
عذم في الحديث: إن رجلا كان يرائى فلا يمر بقوم إلا عذموه.
أي أخذوه بألسنتهم وأصله العض.
(عذر) إن بني إسرائيل كانوا إذا عمل فيهم بالمعاصي نهاهم أحبارهم تعذيرا فعمهم الله بالعقاب.
أي نهوهم غير مبالغين في النهى. وضع المصدر موضع اسم الفاعل حالا كقولهم جاء مشيا.
بعذرات في (قح). تعذر في (جش). عذيري في (رع). وعذيقها في (جذ). [رب عذق في (وق). عاذر في (سح). بأبي عذر في (قر). شديد العذار في (صد)].
العين مع الراء (عرج) النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عرج أو كسر أو حبس فليجز مثلها وهو حل.