أي صبور صحيحه العقد والأست تكنى بأم عزم يريد أن استه ذات عزم وقوة وليست بواهية فتضرط.
والمفزعة من فزع عنه إذا أزال عنه فزعه على حذف الجار وإيصال الفعل أي هي آمنه لا يرهقها فزع أو من قولهم للرجل الشجاع مفزع. لأن الأفزاع تنزل بمثله. ويقال للجبان أيضا مفزع لكثرة فزعه ونظيره قولهم مغلب.
(عزى) عطاء رحمه الله تعالى قال ابن جريح: إن عطاء حدث بحديث فقلت له:
أتعزيه إلى أحد أي أتسنده من عزاه إلى أبيه يعزوه ويعزيه إذا نسبه.
(عزز) الزهري رحمه الله تعالى كان يتردد إلى مجلس عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ويكتب عنه فكان يقوم له إذا دخل أو خرج ويسوى عليه ثيابه إذا ركب ثم إنه ظن أنه استفرغ ما عنده فخرج يوما فلم يقم له فقال عبيد الله. إنك بعد في العزاز فقم.
هي الأرض الصلبة الخشنة تكون في أطراف الأرضين يعنى أنك في أطراف العلم ولما تبلغ الأوساط فلا تترك القيام لي وتخفف المحتاج إلى في خدمتي.
عزيز في (عص). العزوز في (شب). وعزل الماء في (غى). وعزازها في (نص).
تعززني في (حب). عزز في (حل). اعتزمنا في (ظل) [بالعزم في (حز). العزائم في (خض). غزل في (فر). عزلاء في (شو). عزاهيه في (عر)].
العين مع السين (عسب) النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن عسب الفحل.
أي عن كراء قرعه. والعسب: القرع يقال: عسب الفحل الناقة يعسبها عسبا.
والمستعسب: المستطرق وهذا كلب يعسب إذا ابتغى السفاد وكأنه سمى عسبا لأن الفحل يركب العسيب إذا سفد وقد سمى ما يؤخذ عليه من الكراء باسمه وقيل عسبت الرجل إذا أعطيته الكراء على ضراب فحله.
وعن أبي معاذ: كنت تياسا فقال لي البراء بن عازب: لا يحل لك عسب الفحل.
وعن قتادة: أنه كره عسب الفحل لمن أخذه ولم ير بأسا لمن أعطاه.
(عسف) بعث صلى الله عليه وآله وسلم سرية فنهى عن قتل العسفاء والوصفاء وروى الأسفاء.