السين مع العين (سعد) النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا إسعاد ولا عقر في الاسلام.
هو إسعاد النساء في المناحات تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: أن امرأة أتته فقالت: يا رسول الله إن فلانة أسعدتني أفأسعدها فقال:
لا ونهى عن النياحة.
العقر: عقرهم الإبل على القبور يزعمون أنه يكافئ الميت بذلك عن عقره للأضياف في حياته.
وقيل: ليطعمها السباع فيدعى مضيافا حيا وميتا.
(سعر) عن سالم بن أبي الجعدر رحمه الله تعالى: قال: غلا السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: لو سعرت لنا وروى: فقالوا له: غلا السعر فأسعر لنا فقال: إن الله هو المسعر إن الله هو القابض الباسط الرازق إني لأرجو أن ألقى الله ولا يطالبني أحد منكم بمظلمة.
يقال: أسعر أهل السوق وسعروا: إذا اتفقوا على سعر وهو من سعر النار إذا رفعها لأن السعر يوصف بالارتفاع.
(سعد) كان صلى الله عليه وآله وسلم يقول في التلبية: لبيك وسعديك.
قال أبو عمرو الجرمي: معناه إجابة ومساعدة والمساعدة: المطاوعة كأنه قال:
أجيبك إجابة وأطيعك طاعة. وقال: ولم نسمع بسعديك مفردا.
وحكى عن العرب: سبحانه وسعدانه على معنى أسبحه وأطيعه تسمية الإسعاد بسعدان كما سمى التسبيح بسبحان: علمان كعثمان ونعمان. ونظير سعديك في الحذف قعدك وعمرك. والتثنية للتكرير والتكثير مثلها في حنانيك وهذاذيك. وقوله تعالى: ثم ارجع البصر كرتين (سعى) عمر رضى الله تعالى عنه أتى في نساء أو إماء ساعين في الجاهلية فأمر