بعدها حتى يرى الشاهد فقيل له: ما الشاهد قال النجم.
سماه الشاهد لأنه يشهد بالليل. وعن الفراء: صلاة الشاهد المغرب وهو اسمها.
وعن أبي سعيد الضرير: قيل لها ذلك لاستواء المقيم والمسافر فيها لأنها لا تقصر.
(شهبر) في الحديث لا تتزوجن [خمسا ولا تتزوجن] شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيذرة ولا لفوتا.
الشهبرة والشهربة: الكبيرة الفانية. ويقال: شهبر وبر البعير إذا اشهاب والشهبرة منه.
اللهبرة: القصيرة الدميمة ويحتمل أن يكون قلب الرهبلة وهي التي لا تفهم جلباتها أو التي تمشى مشيا ثقيلا من قولهم: جاء يترهبل.
النهبرة: الطويلة المهزولة وقيل: هي التي أشرفت على الهلاك من النهابر وهي المهالك.
الهيذرة: الكثيرة الهذر.
اللفوت: التي لها ولد من زوج وهي تحت آخر فهي تلتفت إليه وتشتغل به.
فأشهرت في (سه). شهاب في (عص). وأشهر في (ذق).
الشين مع الياء (شيد) النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أشاد على مسلم عورة يشينه بها بغير حق شانه الله بها في النار يوم القيامة.
وفى حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أيما رجل أشاد على امرئ مسلم كلمة هو منها برئ يرى أن شينه بها كان حقا على الله أن يعذبه بها في نار جهنم حتى يأتي بنفذ ما قال.
أشاده وأشاد به إذا أشاعه ورفع ذكره من أشدت البنيان فهو مشاد وشيدته إذا طولته.
وفى كتاب العين: الإشادة شبه التنديد هو رفعك الصوت بما يكره صاحبك وأنشد:
أتاني أن داهية نادا * أشاد بها على خطل هشام النفذ: المخرج والمخلص مما قال ويقال لمنفذ الجراحة نفذ يقال: طعنه طعنة لها نفذ.