(طمر) إن الله تعالى يختم يوم القيامة على العبد وينطق يديه وجلده بعمله فيقول: أي وعزتك لقد عملتها وإن عندي العظائم المطمرات فيقول الله تعالى: أنا أعلم بها منك اذهب فقد غفرتها لك.
أي المخبآت من طمرت الشئ إذا أخفيته ومنه المطمورة وطمر القوم بيوتهم إذا أرخوا ستورهم على أبوابهم.
(طمم) حذيفة رضى الله تعالى عنه خرج وقد طم شعره فقال: إن كل شعرة لا يصيبها الماء جنابة فمن ثم عاديت رأسي كما ترون.
الطم: الجز.
ومنه حديث سلمان رضي الله عنه: أنه رئى مطموم الرأس مزققا وكان أرفش فقيل له: شوهت نفسك فقال: إن الخير خير الآخرة.
مر المزقق.
الأرفش: العريض الأذن شبهت بالرفش وهو المجرفة ومنه جاءنا فلان وقد رفش لحيته ترفيشا أي سرحها وبسطها وقيل: إنما هو: وكان أشرف أي طويل الآذن من قولهم: أذن شرافية.
(طمر) نافع رحمه الله تعالى قال: كنت أقول لابن دأب إذا حدث: أقمم المطمر.
هو الزيق الذي يقوم عليه البناء يريد أنه كان يأمره أن يقوم الحديث وينقحه ويصدق فيه.
ذي طمرين في (ضع). طامسا في (عب). الطمطام في (ضح). طامة ولا تطم في (نس). طمطمانية في (لخ). طمار في (صد). ما طما في (صب).
الطاء مع النون (طنى) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن اليهودية التي سمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمدت إلى سم لا يطنى.
الأصمعي: يقال: أشويت الرمية وأطنيت وأنميت إذا أصبت غير لقتل. ورمى فلم يشو ولم يطن. قال:
يهز سحماء ما يطنى النفوس بها مدرية ما ترى في متها أودا