الفرس الشري: الذي يشري في عدوه أي يلج ويتمادى، وقيل هو الفائق الخيار، من قولهم: سراة المال وشراته الخياره عن ابن السكيت، واشتراه واستراه اختاره الثري: الكثير من الثروة.
(غثر) أبو ذر رضي الله تعالى عنه - أحب الاسلام وأهله، وأحب الغثراء أي العامة وأراد بالمحبة المناصحة لهم والشفقة عليهم.
غثرة في رع الغثاء في ور الغين مع الدال غدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى المغيرة بن شعبة عروة بن مسعود عمه يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ويتناول لحيته يمسها، فقال: أمسك يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل ألا تصل إليك فقال عروة: يا غدر! وهل غسلت رأسك من غدرتك إلا بالأمس!
هو معدول من غادر في النداء خاصة، ونظيره يا فسق، وذق عقق قبل ألا تصل إليك: يريد قبل أن أقطع يدك، لأنه إذا قطعها لم تصل إليه ويجوز أن يتضمن الفعل ضمير اللحية ويعني أنه يحول بينها وبينه فلا تصل أيضا إلى يده، ولا يقدر على مسها.
إن بين يدي الساعة سنين غدارة، يكثر فيها المطر ويقل فيها النبات - وروى تكون قبل الدجال سنون خداعة أي تطمعهم في الخصب بالمطر ثم تخلف، فجعل ذلك غدرا منها وخديعة وقيل الخداعة القليلة المطر من خدع الريق إذا جف غدد ذكر صلى الله عليه وآله وسلم الطاعون فقال [غدة] كغدة البعير تأخذهم في مراقهم.
الغدة والغددة: داء يأخذ البعير فترم نكفتاه له فيأخذه شبه الموت وبعير مغد