أي مختلطا غير صريح ويقال للزبد المختلط بالدم يظهر على شكيم اللجام: الشكيل يقال: سال الشكيل على الشكيم.
(شكر) يحيى بن يعمر رحمه الله تعالى إن امرأة خاصمت زوجها إليه فقال للزوج: أأن سألتك ثمن شكرها وشبرك أنشأت تطلها وروى: تلطها وروى:
تطحرها.
الشكر: فرج المرأة. والشبر: النكاح قالت أم الخيار صاحبة أبى النجم له:
لقد فخرت بقصير شبره * يجئ بعد فعلتين قطره تطلها: تهدر حقها من طل دمه.
وتلطها: تستر حقها بباطلك.
وتطحرها: تدحرها.
وتضهلها: من الضهل بمعنى الضحل وهو الماء القليل والصكل مثلهما أي تعطيها شيئا نزرا يعنى تبطل معظم حقها وتدفع إليها منه القليل الذي لا يعبأ به.
وقيل: تردها إلى أهلها من قولهم: هل ضهل إليك من مالك شئ أي هل رجع إليك ووجهه أن يكون على: وتضهل بها. ثم حذف الجار وأوصل الفعل.
ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى قال لهلال بن سراج بن مجاعة: يا هلال هل بقي من كهول بنى مجاعة أحد قال: نعم! وشكير كثير فضحك وقال كلمة عربية.
أراد الأحداث وأصله الورق الصغار التي تنبت في أصول الكبار.
ويروى: أنه قيل لعمر رضى الله تعالى عنه: ما الشكير يا أمير المؤمنين فقال: ألم تر إلى الزرع إذا ذكا فأفرخ فنبت في أصوله فذلك الشكير.
شكة في (غي). شكلة في (مغ). شكيمته في (زف). [تشكى في (جف)]. والشاكل في (غف). وتشكر في (شع). فلم يشكنا في (رم). [الشكر في (حم)].
الشين مع اللام (شلو) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقرأ أبي بن كعب الطفيل بن عمرو الدوسي القرآن فأهدى له قوسا فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من سلحك هذه القوس فقال: طفيل. قال: ولم قال: إني أقرأته القرآن. فقال: تقلدها شلوة من جهنم. قال: يا رسول الله فإنا نأكل من طعامهم.