(زمل) أبو الدرداء رضى الله تعالى عنه سلوني فوالذي نفسي بيده لئن فقدتموني لتفقدن زملا عظيما من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
الزمل والحمل أخوان. وقد ازدمله إذا احتمله.
يريد أن عنده علما جما فمثل نفسه في رجاحتها في العلم بالوقر العظيم عبد الله بن رواحة رضي الله عنه غزا معه ابن أخيه على زاملة فأحرقته الحقيبة فقال له: لعلك ترجع بين شرخي الرحل.
الزاملة: البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع كأنها الحاملة. من الزمل.
شرخا الرحل: جانباه.
أراد: أستشهد فترجع راكبا راحلتي على رحلها فتستريح مما أنت فيه.
(سعيد) سعيد بن جبير رضي الله عنه أتى به الحجاج وفى عنقه زمارة.
هي الساجور سمى بذلك لتصويته قال:
ولى مسمعان وزمارة وظل مديد وحصن أمق هذا بيت مسجون ألغز بالمسمعين عن القيدين لأنهما يغنيانه إذا تحركا وبالزمارة عن الجامعة. وبالظل المديد عن ظلمة السجن: وبالحصن الأمق وهو الطويل في السماء الممرد عن حصانة السجن ووثاقة بنيانه وأنه لا سبيل إلى المخلص منه.
الزمع في (به). زميل في (ذف). وأزمتهم في (فك) وفى (مغ). مزمهر في (دع).
الزمارات في (زف). مزمرا في (سم).
الزاي مع النون (زنا) النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يصلى الرجل وهو زناء.
هو في الصفات نظير براء وجواد وجبان وهو الضيق يقال: مكان زناء وبئر زناء وظل زناء أي قالص. وقد زنأ الظل قال الأخطل:
وإذا قذفت إلى زناء قعرها غبراء مظلمة من الأحفار