له وجها، وأ، معناه وقع في رجة وهي الاختلاط.
(رتج) عائشة رضي الله عنها قالت فيمن جعل ماله في رتاج الكعبة: إنه يكفره ما يكفر اليمين.
الرتاج: الباب ومنه حديث مجاهد رحمه الله: إنه قال في قوله تعالى: فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد (الأعراف: 133).
الطوفان: الموت، والجراد تأكل مسامير رتجهم أراد جمع رتاج. وإنما وجهوا النذر واليمين إلى رتاج الكعبة، قال:
إذا أخلفوني في علية أجنحت * يميني إلى شطر الرتاج المضب لأن باب البيت هو وجهه، وهو السبيل إليه وإلى الارتفاق به.
ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " أنا مدينة العلم وعلى بابها ".
يكفره، أي يكفر قوله ونذره.
المرتع في (لح). تريكان في (فر). رتوة في (جب). رتب رتوب في (بج) مرتعا في (حي). لأرتع في (ذق). ارتج في (اج). المراتب في (رس).
الراء مع الثاء (رثى) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن أم عبد الله أخت شداد بن قيس بعثت إليه بقدح لبن عند فطره، وقالت: يا رسول الله بعثت به إليك مرثية لك من طول النهار وشدة الحر.
هي في أبنية المصادر نحو المغفرة والمعذرة والمعجزة من رثى له إذا رق له وتوجع من وقوع في مكروه، ومنه الرثية: الوجع في المفاصل. وقال بعضهم: رثيت له رثيا ومرثاة.
ورثيت الميت مرثية، وزعم أن الصواب: مرثاة لك.
(رثت) عن عبد الله بن نهيك رضي الله عنه إنه دخل على سعد وعنده متاع رث ومثال رث، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس منا من لم يتغن بالقرآن.
الرث الخلق البالي، وقد رث وأرث ومنه الرثة، لاسقاط البيت من الخلقان.
والمثال: الفراش. قال:
بحمد من سنانك لا يذم * أبا قران مت على مثال