الزاي مع الواو (زوى) النبي صلى الله عليه وآله وسلم زويت لي الأرض فأريت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها.
الزي: الجمع والقبض ومنه قولهم: في وجه فلان مزاو وزوى أي غضون جمع مزوي وزى: وانزوى القوم: تدانوا وتضاموا. وانزوى الجلد في النار.
ومنه الحديث: إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدة من النار والفرس من السوط.
(زور) ذكر صلى الله عليه وآله وسلم قصة الدجال التي حكاها عن تميم الداري عن ابن عم له: أنه ركب البحر وإنه رآه جزيرة [من البحر] مكبلا بالحديد بأزورة ورأي دابة يواريها شعرها. فقالوا: ما أنت قالت: أنا الجساسة دابة أهدب القبال. ويروى أنه يعنى الدجال قال لهم: أخبروني عن نخل بيسان هل أطعم قالوا: نعم. قال: فأخبروني عن حمة زغر هل فيها ماء قالوا: نعم يتدفق جنبتاها.
الزوار والزيار: حبل يجعل] بين التصدير والحقب وزار الفرس يزوره: شدة به.
والمراد أنه كان مجموعة يده إلى صدره.
وبأزورة منصوبة المحل كأنه قيل مكبلا مزورا.
قيل لها الجساسة لأنها تجس الأخبار للدجال والجس في التتبع والاستثبات يكون بالسؤال وباللمس كجس الطبيب باليد وبالبصر. كقوله:
* فاعصوصبوا ثم جسوه بأعينهم قبال الشئ وقبله: ما استقبلك منه ومنه قبال النعل. أراد أن مقدمه كالناصية والعرف.
أهدب أي كثير الشعر.
أطعم: أثمر.