ليوسعوا له فقال: ألا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خير المجالس أوسعها. وجلس ناحية.
أي تحرفوا وتنحوا عن مقاعدهم.
في الحديث وقد توشح بشزبة كانت معه.
هي بمعنى الشزيب والشيب وهي القوس التي شزب قضيها وذبل. قال:
لو كنت ذا نبل وذا شزيب * ما خفت شدات الخبيث الذيب وروى: شسيب وروى: شريب من شربها ماءها وذبلها وهي بمنزلة ضخمة وصعبة. من قولهم: شزب وشسب إذا ضمر وذبل لغة في شزب وشسب والشزيب والشسيب بمنزلة قريب وبعيد وإنما ذكر على تأويل القضيب ويجوز أن يكون فعيلا بمعنى مفعول أي مشزب ويعضده شزيب.
شزنه في (بج). شزن في (رج). الشزر في (زن).
الشين مع السين (شسع) النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن المعروف فقال: لا تحقرن شيئا من المعروف ولو بشسع النعل ولو أن تعطى الحبل ولو أن تونس الوحشان.
الباء متعلقة بفعل يدل عليه المعروف لأنه في معنى الصدقة والبر والإحسان كأنه قال: ولو تصدقت بشسع أي ولو بررت أو أحسنت.
الشين مع الصاد (شصص) عمر رضى الله تعالى عنه قال لمولاه أسلم ورآه يحمل متاعه على بعير من إبل الصدقة: فهلا ناقة شصوصا أو ابن لبون بوالا!
هي التي قل لبنها جدا وقد شصت تشص وأشصت ونوق شصائص وشصص.
ومنه الحديث: إن فلانا اعتذر إليه من قلة اللبن وقال: إن ماشيتنا شصص. وقال:
أفرح أن أرزأ الكرام وأن * أورث ذودا شصائصا نبلا ومنه قولهم: شصت معيشتهم شصوصا وإنهم لفي شصاصاء أي في شدة ونفى الله عنك الشصائص.
نصب ناقة بفعل مضمر أي فهلا حملت ناقة أو أوقرت.