أي فعل بها التغريب وألصقه بها ويجوز أن يكون عزب مبالغة في عزب نحو صدق في صدق ثم يعدى بالباء.
وفى الحديث: من قرأ القرآن في أربعين ليلة فقد عزب.
أي أبعد العهد بأوله وأبطأ في تلاوته.
الترويح: الإراحة.
المغسق: الداخل في الغسق.
(عزم) ابن مسعود رضى الله تعالى عنه إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه.
أي بفرائضه التي أوجبها وأمر بها.
(عزز) ابن عمر رضى الله تعالى عنهما إن قوما اشتركوا في قتل صيد وهم محرمون فسألوا بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يجب عليهم فأمر كل واحد منهم بكفارة ثم سألوا ابن عمر وأخبروه بفتيا الذي أفتاهم فقال: إنكم لمعزز بكم.
أي مشدد بكم ومثقل عليكم الأمر.
(عزل) سلمة رضى الله تعالى عنه قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم يا لحديبية عزلا.
أي لا سلاح معي على فعل كقولهم: امرأة فنق وناقة علط ويجمع على أعزال قال:
رأيت الفتية الأعزال مثل الأينق الرعل عزز عمرو بن ميمون رحمه الله تعالى لو أن رجلا أخذ شاة عزوزا فحلبها ما فرغ من حلبها حتى أصلى الصلوات الخمس.
هي الضيقة الإحليل وقد عزت عزوزا. وقال النضر: عزوز بينة العزاز أراد أنه يخفف الصلاة.
(عزم) عمرو بن معد يكرب رضى الله تعالى عنه قال له الأشعث: أما والله لئن دنوت لأضرطنك فقال عمرو: كلا والله إنها لعزوم مفزعة.