(باب المرافقة) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشيطان يهم بالواحد والاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف وقد وثق. وعن أسلم قال خرجت في سفر فلما رجعت قال لي عمر من صحبت قلت صحبت رجلا من بكر بن وائل فقال عمر أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخوك البكري ولا تأمنه. رواه الطبراني في الأوسط من طريق زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه كلاهما ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف وما هزم قوم بلغوا اثنى عشر ألفا من قلة إذا صدقوا وصبروا - قلت رواه أبو داود والترمذي خلا قوله صدقوا وصبروا - رواه أبو يعلى وفيه حبان بن علي وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
(باب ما جاء في الخيل) عن سويد بن هبيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفى رواية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير المال مهرة مأمورة أو سكة مأبورة (1). رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات. وعن معقل بن يسار قال لم يكن شئ أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخيل ثم قال غفرانك والنساء.
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات. وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة. رواه أحمد والبزار وفيه عطية وهو ضعيف. وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يا أبا ذر أعقل ما أقول لك لعناق تأتى رجلا من المسلمين خير له من أحد ذهبا يتركه وراءه يا أبا ذر أعقل ما أقول لك أن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال كذا وكذا أعقل يا أبا ذر ما أقول لك إن الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وإن الخيل في نواصيها الخير. رواه أحمد وفيه أبو الأسود الغفاري وهو