أما إني قد جئت بها أبا بكر وعمر وعثمان، فقال معاوية إني لأخاله قد كان بعض الذي تقول ولكن أهل الشام حين وقعت الفتنة قالوا والله لنعرفن ديننا ولا نقصر تحية خليفتنا وإني لأخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامر الصدقة أمير.
رواه الطبراني والزهري لم يدرك معاوية ولكن رجاله رجال الصحيح. قلت وفى مناقب عمر (1) أول من سمى أمير المؤمنين.
(باب كراهة الولاية ولمن تستحب) عن عبد الله بن عمرو قال جاء حمزة بن عبد المطلب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اجعلني على شئ أعيش به فقال رسول الله صلى عليه وسلم يا حمزة نفس تحييها أحب إليك أم نفس تميتها قال نفس أحييها قال عليك نفسك. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن حبان بن بح (2) الصدائي أنه قال إن قومي كفروا فأخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشا فأتيته فقلت إن قومي على الاسلام قال أكذاك قلت نعم قال فأتبعته ليلتي إلى الصباح فأذنت بالصلاة لما أصبحت وأعطاني إناءا أتوضأ منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه في الاناء فانفجر عيونا فقال من أراد أن يتوضأ فتوضأت وصليت وأمرني عليهم وأعطاني صدقتهم فقام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال فلان ظلمني فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا خير في الامرة لمسلم ثم جاءه رجل يسأله صدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة صداع في الرأس وحريق في البطن أوداء فأعطيته صحيفتي أو صحيفة إمرتي وصدقتي فقال ما شأنك فقلت كيف أقبلها وقد سمعت منك ما سمعت قال هو ما سمعت. رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد ثقات. وعن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للامناء ليأتين على أحدهم يوم ود أنه معلق بالنجم وانه لم يل عملا. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه عمر بن سعيد البصري وهو ضعيف وليث بن أبي