ابن عبد الرحمن العامري وهو ضعيف. وعن سيار بن سلامة أبى المنهال قال دخلت مع أبي على أبى برزة وإن في أذني لقرطين وأنا غلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الامراء من قريش ثلاثا ما فعلوا ثلاثا ما حكموا فعدلوا واسترحموا فرحموا وعاهدوا فوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. رواه أحمد وأبو يعلى أتم منه وفيه قصة، والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سكين (1) بن عبد العزيز وهو ثقة. وعن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش إن هذا الامر فيكم وأنتم ولاته حتى تحدثوا أعمالا فإذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحي (2) القضيب. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح خلا القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحرث وهو ثقة. وعن أبي موسى قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب فيه نفر من قريش فقال وأخذ بعضادتي الباب هل في البيت إلا قرشي قال فقيل يا رسول الله غير فلان ابن أختنا فقال ابن أخت القوم منهم ثم قال إن هذا الامر في قريش ما إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا أقسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل - قلت روى أبو داود منه ابن أخت القوم منهم فقط - رواه أحمد والبزار والطبراني رجال أحمد ثقات. وعن ذي مخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان هذا الامر في حمير فنزعه الله منهم فجعله في قريش وفى و س ى ع وذال ى ه م، قال عبد الله كذا هو في كتاب أبى مقطع وحيث حدثنا به تكلم به على الأسنوي. رواه أحمد والطبراني باختصار الحروف ورجالهم ثقات. وعن شريح بن عبيد قال أخبرني جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود والمقدام بن معد يكرب وأبو أمامة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أما هذا الامر إلا في قومك قال بلى قال فوصهم بنا فقال لقريش إني أحذركم الله أن تسفوا على أمتي من بعدي ثم قال للناس سيكون من بعدي أمراء فأدوا إليهم طاعتهم فان الأمير مثل المجن (خامس مجمع الزوائد)
(١٩٣)