ولبسه إلى ما بين الرصغين إلى الكعبين يقول وقد (1) لبسه الحمد الله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي، فقيل هذا شئ ترويه عن نفسك أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكسوة الحمد الله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي. رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال كنت مع علي فانتهينا إلى السوق (2) الكبير فتوسم شيخا (3) منهم فقال يا شيخ أحسن بيعتي في قميص بثلاثة دراهم قال نعم يا أمير المؤمنين فلما عرفه لم يشتر منه شيئا وأتى غلاما حدثا. والباقي بنحوه، وفى رواية كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثوبا جديدا، وفيه مختار بن نافع وهو ضعيف.
وعن ابن عمر قال لبس حذيفة ثيابا جددا فقال الحمد الله الذي وارى عورتي وجملني في عبادة ثم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثيابا جددا قال مثل ذلك.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو داود الأعمى وهو متروك. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له بها شكرا قبل أن يحمده عليها وما أذنب عبد ذنبا فندم عليه إلا كتب الله له مغفرته قبل أن يستغفره وما استجد عبد ثوبا بدينار أو نصف دينار فحمد الله حين يلبسه إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر الله له. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود المنقري وهو ضعيف. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من أمتي من يأتي السوق فيبتاع القميص بنصف دينار أو ثلث دينار فيحمد الله إذا لبسه فلا يبلغ ركبتيه حتى يغفر له. رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك.
(باب ما جاء في العمائم) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتموا تزدادوا حلما. رواه البزار والطبراني وفيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك. وفى إسناد الطبراني عمران بن تمام وضعفه أبو حاتم بحديث غير هذا، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتموا تزدادوا حلما. رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك. وعن