عائشة قالت عمم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف وأرخى له أربع أصابع وقال إني لما صعدت إلى السماء رأيت أكثر الملائكة معتمين. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف.
وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتم أرخى عمامة بين يديه ومن خلفه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن رشدين وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمر قال كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وابن مسعود وابن جبل وحذيفة وابن عوف وأنا وأبو سعيد فجاء فتى من الأنصار فسلم ثم جلس فذكر الحديث إلى أن قال ثم أمر ابن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها فأصبح وقد اعتم بعمامة كرابيس سوداء فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقضها فعممه فأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها ثم قال هكذا يا ابن عوف فاعتم فإنه أعرب وأحسن ثم أمر بلالا فدفع إليه اللواء فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال خذ يا ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تمثلوا فهذا عهد الله وسنة نبيه فيكم - قلت روى ابن ماجة طرفا منه - رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن أبي عبد السلام قال قلت لا بن عمر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتم قال كان يدور كور عمامته على رأسه ويغرزها من ورائه ويرسلها بين كتفيه. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عبد السلام وهو ثقة. وعن أبي موسى أن جبريل نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء قد أرخى ذوائبه من ورائه. رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف بهذا الحديث وغيره. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم. رواه الطبراني وفيه عيسى بن يونس قال الدارقطني مجهول وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة يحيى بن عثمان بن صالح المصري شيخ الطبراني ومع ذلك فقد وثقه. وعن أبي أمامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يولى واليا حتى يعممه ويرخى لها من جانب الأيمن نحو الاذن. رواه الطبراني وفيه